فوائد المأكولات البحرية

هناك فوائد عظيمة في المأكولات البحرية (وهي الأسماك والقواقع والرخويات والأصداف وغيرها) والزيوت السمكية سواء للأصحاء أو للمرضى وأفضل نوع من الدهون البحرية اسمه اوميجا 3 ( هذا النوع من الدهون يتميز كيميائياَ بأنه متعدد اللاتشبع وهذا يعني أنه يفتقر لعدد كبير من ذرات الكربون ويغير من خصائصه وتأثيراته داخل الجسم بشكل يؤدي في النهاية للصحة) يفيد القلب والمفاصل والشرايين والمخ وغيرها من الأعضاء إفادة كبيرة جداَ أما عن بروتين السمك فيعتبر من أفضل البروتينات على السواء لإحتوائه على مختلف الأحماض الأمينية الأساسية اليت يحتاج إليها الجسم وأيضا يحتوي السمك على نسبة مرتفعة من الفوسفور وذها عنصر أساسي لسلامة الفكر والتركيز.

إن المجتمعات التي يعتاد أفرادها على تناول الأسماك والمأكولات البحرية بوفرة وبصفة منتظمة تقل فيها نسبة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالروماتيزم المفصلى ومرض السكر، والربو الشعبي، ومرض الصدفية، وتصلب الشرايين، والذبحة الصدرية،و وأقل تعرضا لبعض أنواع السرطانات.

بالنسبة لبروتين الأسماك فإنه يعتبر أفضل أنواع البروتينات وذلك لسببين : ـ

أولاَ :ـ إنه يمد الجسم بمختلف الأحواض الأمينية التي يحتاج إليها.
ثانياَ: ـ إنه يحتوي على عدد من الألياف الضامة مما يجعله سهل الهضم

الفيتامينات

فيتامين ب المركب إذ يعتبر الأسماك والمأكولات البحرية عموماَ من أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين الذي يشتمل على عدة فيتامينات لا نستطيع أن نحيا بدونها لأن مجموعة هذا الفيتامين تساهم في توليد الطاقة التي تحصل عليها من الغذاء.
بيريدوكسين وهو فيتامين يستخدم في تمثيل الأحماض الأمينية الناتجة عن البروتينات التي نأكلها.
نياسين وهو فيتامين ضروري لحصول الخلايا على الطاقة من المواد الكربوهدراتية.
فيتامين ب 12 وهو ضروري لسلامة خلايا الدم الحمراء.
فيتامين أ ضروري لسلامة الرؤية والوقاية من العشى الليلي كما أنه يساعد على تقوية الشعر ومقاومة سقوطه.
فيتامين د ضروري للحفاظ على سلامة العظام والأسنان لأنه يقوم بدور رئيسي في تمثيل الكالسيوم وترسيبه بالعظام كما نحصل على هذا الفيتامين بصورة تلقائية من خلال التعرض لأشعة الشمس.
المعادن

الحديد يتوافر بقدر جيد في المحاور والسردين والماكريل وبلح البحر.
الفوسفور ويتوافر في كل المأكولات البحرية.
الكالسيوم يتوافر في المأكولات البحرية بإستثناء الأسماك الصغيرة اللينة مثل السالمون أو السردين المعلب.
الفلورين واليود والسيلينيوم هذه المعادن النادرة تتوافر في مختلف أنواع المحار.
الزئبق من المعادن النادرة التي تؤدي إلى أمراض خطيرة والحقيقة أن الكائنات البحرية لا تحتوي على هذا العنصر.
ملخص الفوائد الغذائية للمأكولات البحرية

منخفضة السعرات الحرارية : فالأسماك والمأكولات البحرية: من الأغذية التي يمكن التي يمكن تناولها بحرية دون زيادة في الوزن تؤدي للسمن.
منخفض الدهون عموماَ : حيث تحتوي أغلب نوعيات الأسماك على أقل من 5% ادهون أما القواقع والمحار على نسبة 2%
منخفضة في نسبة الدهون المشبعة فدهون الأسماك غنية بالأحماض الدهنية متعددة اللاتشبع بينما تنخفض بها إلى حد كبير نسبة الأحماض الدهنية المشبعة.
مصدر غني للأحماض الدهنية من فصيلة أوميجا : 3 وهذا النوع من الأحماض الدهنية عالية اللاتشبع والتي توفر الحماية ضد امراض القلب (الذبحة الصدرية والأزمات القلبية) وبعض المشاكل الصحية الأخري وهذا النوع من الدهون لا يوجد بهذا التركيب الكيمائي المميز إلا في الأسماك والمأكولات البحرية.
منخفضة في نسبة الكوليسترول فمعظم أنواع الأسماك المعروفة تحتوي على قدر بسيط جداَ من الكوليسترول يبلغ المتوسط حوالي 100 ميللجرام لكل 3.5 أوقية أ/ا الجمبري والصبيط (الحبار) والأخطبوط تحتوي على قدر مرتفع نسبياَ من الكوليسترول.
منخفضة في نسبة الصوديوم: فالأسماك الطازجة غير المعلبة أو المملحة تحتوي على نسبة بسيطة من الصوديوم أما القواقع والمحار وغير ذلك فتحتوي على نسبة أكبر من الصوديوم لكنها لا تزال غير مضرة بالصحة.
مرتفعة في نسبة البروتين تحتوي الحيوانات البحرية عموماَ على قدر وفير من البروتينات الكاملة التي تمد الجسم بمختلف انواع الأحماض الأمينية.
مرتفعة في نسبة فيتامين ب المركب : تعتبر المأكولات البحرية مصدراَ غنيا لفيتامينا ب وخاصة النياسين والببيريدوكسين وفيتامين ب 12 كما تحتوي على قدر متوسط من الريبوفلانفين والفولاسين وحمض البانتوثينيك وهذه جميعها من الفيتامينات الأساسية التي لا غنى للجسم عنها.
مصدر جيد للمعادن والمعادن النادرة : حيث تحتوي أغلب القواقع والأسماك ذات اللحم الغامض على وجه الخصوص على نسبة مرتفعة من الحديد وتعد مصدراَ جيداَ للفوسفور والمنجنيز والكالسيوم


وفي إثبات فرنسي جديد على أهمية المأكولات البحرية وفوائدها على الصحة البدنية والنفسية والعقلية، كشف الباحثون عن أن المسنين الذين يتناولون الأسماك أو ثمار البحر مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، يتعرضون لأدنى خطر محتمل للإصابة بالأمراض الدماغية كالخرف والزهايمر والسكتات الاسكيمية في المخ.

ووجد الباحثون بعد دراسة أكثر من 1600 شخص، تجاوزت أعمارهم 86 عاما، أن كبار السن الذين واظبوا على تناول الأسماك الزيتية الغنية بالأحماض الدهنية متعددة غير الإشباع، واجهوا خطرا أقل للإصابة بالأمراض الدماغية، لأن هذه الأحماض تخفف التهابات الدماغ، وتساعد الخلايا العصبية فيه على التطور والتجدد، وتمنع تشكل الصفائح الدهنية، التي تعطل الوظائف الطبيعية للمخ

وبينت الدراسة أيضا أن كبار السن الذين تناولوا السمك على شكل شطائر التونة أو أصابع أو القشريات، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 50 في المائة، مقارنة بمن لم يتناولوه مطلقا أو تناولوه بكميات قليلة



وكشفت الدراسة عن أن تناول الأطعمة البحرية، ولو بكميات قليلة جدا ولمرة واحدة في الشهر، يحمي الرجال من السكتات الدماغية الاسكيمية والتخثرية بنسبة 43 في المائة على الأقل، ويقلل نفس الخطر عند النساء اللاتي يستهلكن أربع أونصات من السمك مرتين إلى أربع مرات أسبوعيا، بحوالي 48 في المائة.

وتوصي الإرشادات الغذائية الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية، بتناول حصتين من السمك كل أسبوع، وذلك للحصول على المقدار الكافي من الأحماض الدهنية أوميغا-3 المفيدة، التي تقلل مستويات الشحوم في الدم، وتمنع التخثر، وتحمي من أمراض القلب الوعائية.


الموضوع منقول :roll: